بلغنا في مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الإجتماعية خبر وفاة الصحفي والكاتب الفلسطيني المتميز محمود معروف أحد أصدقاء المركز الأوفياء على مدى سنوات طويلة. حيث ساهم معروف في العديد من أنشطة المركز بشكل مباشر وكذا عن طريق التغطية الإعلامية. وكان المرحوم بمثابة صوت فلسطين البارز في المغرب يدافع عن قضاياها ويغطي مختلف مسيراتها التضامنية والحقوقية بشكل عام. وقد شغل منصب مدير مكتب جريدة “القدس العربي” في المغرب وكان حاضرا في مختلف الأحداث والإستحقاقات طيلة 30 سنة. وهكذا استطاع أن يجمع حوله العديد من الكتاب والمثقفين البارزين من مختلف الآفاق والانتماءات السياسية والأكاديمية الذين كانوا يساهمون في الجريدة. وحصل على العديد من جوائز التكريم ومنها تكريمه من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية في مدينة رام الله “لمساهمته الواضحة في المشهد الإعلامي العربي ورفع اسم فلسطين وتعزيزه حضور القضية الفلسطينية في المشهد الإعلامي العربي”.
بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم مدير مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الإجتماعية الأستاذ عبد الله ساعف وجميع أعضاء المركز بخالص عبارات العزاء له ولأسرته الكريمة في المغرب وفلسطين ولبنان. رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
انا لله وانا اليه راجعون، تغمد الله الفقيد
، برحمته الواسعة.لعائلته الصغيرة و الكبيرة نتقدم باحر التعازي والمواساة. البقاء لله وحده
حياك الله يا محمود معروف…….. رحيل آخر مفزع مفاجئ لصديق محترم عزيز و قلم عروبي ملتزم وديع…. فراق على حين غرة دون سابق إنذار أو وداع ….. فلسطيني الهوية و المنشئ، محمود في علاقاته, و أخلاقه، معروف بإلتزاماته المهنية، الأدبية، و العائلية. صلة وصل بين غرب مغاربي هادئ و شرق عربي ساخن، نسج صلات على كل المستويات وكسب ودا و صداقات مع كل الأطياف و التيارات و ضمن مكانا محترما بين ضهرانينا….. أكيد لن نحتسي تانية فنجان القهوة كما كان يطيب لك أن تقول و سيظل مشروعنا سويا معلقا إلى أجل غير مسمى، في خلق شراكات من أجل تخصص في الأمراض الصدرية لدى الإخوة الفلسطينيين، بمعية صديقك الدكتور خالد إبن القيادي السابق الحسن…..، إنقضى عملك و ستصمت إلى الأبد. لن تهاتفني مجددا و رقمك سيضل قابعا في سجل هاتفي و لن أعاتبك كما مضى عن سجائرك الضارة المكررة …. نم مرتاحا و أرقد بأمن وأمان، فهم القضية بعد النكبة و النكسة و الخيانة على شرفة العين في الرأس و في القلب. رحمك الله يا محمود، و أنار قبرك و أكرم نزلك و زين ذكراك و ألهم ذويك و معارفك الصبر الجميل ….
الكبار يسقطون تباعا…
رحم الله الرجل الطيب، والبشوش والصحفي المحترم ، رجل يقدر الذي أمامه سواء أكان صحفيا مبتدئا، أو قيدوما، به عرفنا جريدة القدس العربي، كان من أصدقاء المغرب الأوفياء رفقة الوزير الصحفي الفلسطيني الفقيد واصف منصور.
تعازينا الحارة لفقيد الجسم الصحفي الأستاذ محمود معروف، إنا لله وإنا إليه راجعون