حصل “مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية” ” CERSS ” على الرتبة الأولى بالترتيب العالمي الشهير لمراكز التفكير والأبحاث الخاص بسنة 2018 الصادر عن جامعة بنسيلفانيا بأمريكا، وذلك، على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط (مينا).
المركز، الذي مثل المغرب في هذا الترتيب العالمي إلى جانب 14 مركزا وطنيا للأبحاث والتفكير، تصدر القائمة في ثلاثة مجالات بحثية تتعلق بسياسات الصحة الوطنية والشمولية، أهداف الألفية للتنمية، وأحسن حملة للمرافعة.
ولوحظ تباين تمثيل الدول الأخرى المشاركة في هذا الترتيب العالمي، حيث شاركت “إسرائيل” بـ 69 مركزا، لبنان بـ 28 مركزا، تونس بـ 21 مركزا ثم الجزائر بـ 9 مراكز.
واحتل ذات المركز، الرتبة الثانية على مستوى الترتيب العام الوطني (13 في منطقة مينا)، خلف “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، التابع للمركز للشريف للفوسفاط” (8 في منطقة مينا)، ثم “المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية” (23 في منطقة مينا) في المركز الثالث، ليليهم “المعهد المغربي للعلاقات الدولية” وأخيرا “معهد أماديوس”.
للإشارة، فإن “مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية ” CERSS، الذي يرأسه الدكتور “عبد الله ساعف”، يعد أقدم مركز من نوعه (سنة 1993)، ويضم قرابة الـ 50 باحثا وأستاذا متطوعا تابعين لجامعة محمد الخامس، يشتغلون وفق منهجية مبنية على استقلالية وحرية البحث، اعتمادا على إمكانياتهم الخاصة. وقد تمكن المركز، رغم ضعف الموارد، من احتلال الرتب الأولى وطنيا ومغاربيا. ويقوم المركز بإنجاز العديد من الدراسات والأبحاث الأكاديمية والميدانية في مجالات تقييم السياسات العمومية، تتبع ورصد عوامل تقييم الديمقراطية والحريات العامة، والتنمية البشرية والاجتماعية والمجالية، إلى جانب إصدار “التقرير الإستراتيجي المغربي” الشهير.
ويعتبر “مؤشر غلوبل غو الخاص بمراكز البحث”، الذي تصدره جامعة بنسيلفانيا الأمريكية لسنوات خلت، خلاصة تحقيق دولي يشارك فيه مئات الباحثين، الجهات المانحة، أصحاب القرار وكذا الصحفيين المكلفين بإعداد ترتيب خاص، شمل هذه السنة 8248 مركزا بحثيا.
http://ifada.ma/social/social-10182.html
Soyez le premier à commenter