
عبدالله ساعف: 2020 سنة غريبة
بدأت سنة 2020 بالنسبة للمغرب بإحدى الأعمال السيادية الكبرى المحددة، تجسدت في عملية رسمه لحدوده البحرية من جانبه، وذلك في يناير 2020، ولقد تم ذلك برهانات كبيرة حول الموارد التي تحتويها المناطق الاقتصادية الموجودة على الساحل الغربي. وإذا اتضح أنه من الممكن التفاوض حول الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، وبالضبط بين الشاطئ المغربي وجزر كناريا، فانه يبدو للعديد من المحللين أن الأمر لا يخلو من صعوبات بالنسبة للشمال حيث تقع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. على أي يعتبر رسم الحدود هذا تكملة لمسلسل بدأته إسبانيا سنة 2020. إلا أن سنة 2020 تعتبر سنة كورونا بامتياز، حيث تم الإعلان رسميا عن تسجيل […]